وليم نصار، مؤلف موسيقي ومغني، كاتب وناشط ضد
الحروب، وهو من أهم المؤلفين الموسيقيين
الكنديين من أصل مشرقي، وقد حقق حضورا
عالميا كمغني يتطرق للأمور الانسانية والاجتماعية
في أغانيه، وكناشط ضد الحروب. إلى جانب أن
أغانيه وموسيقاه أضافتا بعدا جديدا للموسيقى
والأغنية العربية الحديثة لادخاله آلات موسيقية
وتوليفات وتوزيعات غير مألوفة في موسيقاه.
عايش وليم نصار فترة الحرب الأهلية اللبنانية بكل مآسيها وقسوتها، الأمر
الذي دفعه إلى البحث عن عالم خاص به بعيدا عن أصوات الحرب والرصاص والقتل، فكانت الموسيقى.
محطات حياتية في لبنان
كرس وليم نصار منذ العام 1987 أغانيه وموسيقاه لقضية السلام ووقف الحرب،
ولدعم حق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في العدالة وحق العمل.
اعتقل وليم نصار بعد الاجتياح الاسرائيلي لبيروت ثلاث مرات بين الأعوام 1982 - 1984 لسبب أمسياته الموسيقية
والغنائية التي كانت تعبيرا عن رفضه لممارسات السلطة اللبنانية التي وصلت إلى كرسي الحكم كنتيجة للاجتياح.
في العام 1988، تعرض وليم نصار إلى محاولة اغتيال في بيروت
على يد حركة أمل الاسلامية بسبب أغنيته
بيروت
وأصيب برصاصتين في يده اليسرى وأخرى قريبة من القلب، وقد قرر إثر محاولة
الاغتيال مغادرة لبنان والالتحاق بعائلته في كندا التي يحمل جنسيتها منذ الولادة، وهو مستقر في كندا منذ العام1993.
محطات حياتية في كندا
أسس مجموعة نشطاء (ولاد البلد) التي نشطت منذ العام 1993 حتى العام 2014 في الدفاع عن الأسرى والمعتقلين
في السجون الاسرائيلية، وقد اسستطاعت تلك المجموعة إطلاق سراح عدد من المعتقلين الاداريين منهم
( عماد السبع، إعتراف الريماوي، أحمد قطامش، محمد نعيرات)، وذلك بالوسائل القانونية واعتماد أسلوب
الضغط السياسي من خلال تشكيل لوبي أوروبي يدعم قضية الافراج عن المعتقلين الاداريين.
بالاضافة إلى دوره الفعال في إطلاق سراح سهى بشارة من معتقل الخيام.
أسس وترأس مجلة عيبال والتي كانت
تصدر في ثلالث لغات، وقد صنفت كأهم مجلة ثقافية - فكرية تصدر عن إثنية في أمريكا الشمالية، ولا
تزال تصدر باسم
الكاتب اليساري
أول من رفع الصوت وتظاهر أمام السفارة الاسرائيلية في كندا
احتجاجا على حصار غزة في العام 2008 بالاضافة إلى اعتصامات أمام السفارات المصرية والاسرائيلية في أوروبا
والولايات المتحدة ولبنان ومصر، ومن ثم أرسى اللبنات الأولى لحركة فك الحصار عن غزة في أوروبا وأمريكا.
يحمل وليم نصار شهادة الدكتوراه في العلوم الموسيقية (إثنو- ميوزيكولوجي) ومارس مهنة تدريس
الموسيقى في عدد من الجامعات والمعاهد الموسيقية في أوروبا، الولايات المتحدة الأمريكية وكندا،
إلى جانب نشاطه الموسيقي والغنائي. كما يحمل عضوية عدد من الجمعيات الموسيقية الدولية
ويعتبر اليوم أحد أهم فناني أغنية الاحتجاج الذين يدعون إلى نبذ العنف ووقف الحروب في الشرق الأوسط.
حققت أعمال وليم نصار الموسيقية والغنائية نجاحا في كل من لبنان، سورية، الأردن فلسطين والدول المجاورة، بالاضافة إلى
الولايات المتحدة الأمريكية، كندا وأوروبا، خصوصا بعد نجاج أغنيته الشهيرة
على طريق عيتات
التي
صدرت في العام 1986 تكريما لصديقه الأسير أنور ياسين، وقد أعاد تسجيلها في العام 2015 أثناء
فترة مرضه بتوزيع جديد وأعطاها عنوان
ترتيلة حمرا
تراك رقم 2 من ألبوم شو بتشبهي الرمان.
في العام 2014 أصيب وليم نصار بمرض سرطان الدم وسرطان الكبد، وقد خضع لعلاج قاس لمدة عام ونصف
حيث واجه المرض بشجاعة نادرة ولا يزال يتابع علاجه حتى الآن. وكعربون وفاء للدعم المعنوي
الذي تلقاه من
الجمعية الكندية لمكافحة مرض السرطان
فهو يخصص حفلتين في كل عام لصالح الجمعية متبرعا
والموسيقيين الذين يرافقوه بايراد الحفلتين كاملا للجمعية، بالاضافة إلى كونه ناشط فعال في مشاريعها وبرامجها.
مهرجانات دولية
شارك وليم نصار في العديد من المهرجانات الدولية:
-
مهرجان القرنفلة الحمراء في موسكو.
-
مهرجان السلام العالمي في موسكو.
-
مهرجان الصداقة في ألمانيا الشرقية.
-
مهرجانات بيت الدين اللبنانية.
-
مهرجان الموسيقى في كوبا.
-
مهرجان عيد الاومانيتيه جريدة الحزب الشيوعي الفرنسي في باريس.
-
المهرجان الدولي للموسيقى الاثنية في كيبيك
وحاز على جائزة المهرجان الأولى ورفض تسلمها كي لا يصافح موسيقية صهيونية.
-
مهرجان مونتريال لموسيقى الجاز.
-
مهرجان المواطن العالمي في واشنطن
بالاضافة إلى العديد من الحفلات والأمسيات في البلدات والمناطق اللبنانية، وهو الموسيقي الوحيد الذي كسر حصار حركة أمل
والمخابرات السورية لمخيمات الفلسطينيين في لبنان وأقام حفلات غنائية داخل المخيمات.
جوائز
حصل وليم نصار على العديد من الجوائز الموسيقية
-
الجائزة الأولى
المهرجان العالمي للموسيقى الاثنية
في العام 2008 عن مقطوعته الموسيقية
الولد والجمل الأحمر -
في العام 2010، قامت السلطة الوطنية الفلسطينية بتكريم وليم نصار والأسير الشهيد سمير القنطار في حفل واحد، وقد منح وليم نصار درع الشرف الفلسطيني .
-
درع
آكوغا
للابداع الموسيقي كأفضل موسيقي كندي من أصل عربي. -
منح في أيار من العام 2015 لقب مواطن عالمي من قبل منظمة
المواطن عالمي
التابعة للأمم المتحدة لسبب نشاطه
وتطوعه في برامج متعددة تهتم بتوجيه وإعادة الأطفال المشردين إلى مقاعد الدراسة.
وليم نصار، مؤلف موسيقي ومغني، كاتب وناشط ضد الحروب، وهو من أهم المؤلفين الموسيقيين الكنديين من أصل مشرقي، وقد حقق حضورا عالميا كمغني يتطرق للأمور الانسانية والاجتماعية في أغانيه، وكناشط ضد الحروب. إلى جانب أن أغانيه وموسيقاه أضافتا بعدا جديدا للموسيقى والأغنية العربية الحديثة لادخاله آلات موسيقية وتوليفات وتوزيعات غير مألوفة في موسيقاه.
عايش وليم نصار فترة الحرب الأهلية اللبنانية بكل مآسيها وقسوتها، الأمر الذي دفعه إلى البحث عن عالم خاص به بعيدا عن أصوات الحرب والرصاص والقتل، فكانت الموسيقى.
محطات حياتية في لبنان
كرس وليم نصار منذ العام 1987 أغانيه وموسيقاه لقضية السلام ووقف الحرب، ولدعم حق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في العدالة وحق العمل.
اعتقل وليم نصار بعد الاجتياح الاسرائيلي لبيروت ثلاث مرات بين الأعوام 1982 - 1984 لسبب أمسياته الموسيقية والغنائية التي كانت تعبيرا عن رفضه لممارسات السلطة اللبنانية التي وصلت إلى كرسي الحكم كنتيجة للاجتياح.
في العام 1988، تعرض وليم نصار إلى محاولة اغتيال في بيروت على يد حركة أمل الاسلامية بسبب أغنيته بيروت وأصيب برصاصتين في يده اليسرى وأخرى قريبة من القلب، وقد قرر إثر محاولة الاغتيال مغادرة لبنان والالتحاق بعائلته في كندا التي يحمل جنسيتها منذ الولادة، وهو مستقر في كندا منذ العام1993.
محطات حياتية في كندا
أسس مجموعة نشطاء (ولاد البلد) التي نشطت منذ العام 1993 حتى العام 2014 في الدفاع عن الأسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية، وقد اسستطاعت تلك المجموعة إطلاق سراح عدد من المعتقلين الاداريين منهم ( عماد السبع، إعتراف الريماوي، أحمد قطامش، محمد نعيرات)، وذلك بالوسائل القانونية واعتماد أسلوب الضغط السياسي من خلال تشكيل لوبي أوروبي يدعم قضية الافراج عن المعتقلين الاداريين. بالاضافة إلى دوره الفعال في إطلاق سراح سهى بشارة من معتقل الخيام.
أسس وترأس مجلة عيبال والتي كانت تصدر في ثلالث لغات، وقد صنفت كأهم مجلة ثقافية - فكرية تصدر عن إثنية في أمريكا الشمالية، ولا تزال تصدر باسم الكاتب اليساري
أول من رفع الصوت وتظاهر أمام السفارة الاسرائيلية في كندا احتجاجا على حصار غزة في العام 2008 بالاضافة إلى اعتصامات أمام السفارات المصرية والاسرائيلية في أوروبا والولايات المتحدة ولبنان ومصر، ومن ثم أرسى اللبنات الأولى لحركة فك الحصار عن غزة في أوروبا وأمريكا.
يحمل وليم نصار شهادة الدكتوراه في العلوم الموسيقية (إثنو- ميوزيكولوجي) ومارس مهنة تدريس الموسيقى في عدد من الجامعات والمعاهد الموسيقية في أوروبا، الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، إلى جانب نشاطه الموسيقي والغنائي. كما يحمل عضوية عدد من الجمعيات الموسيقية الدولية ويعتبر اليوم أحد أهم فناني أغنية الاحتجاج الذين يدعون إلى نبذ العنف ووقف الحروب في الشرق الأوسط.
حققت أعمال وليم نصار الموسيقية والغنائية نجاحا في كل من لبنان، سورية، الأردن فلسطين والدول المجاورة، بالاضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كندا وأوروبا، خصوصا بعد نجاج أغنيته الشهيرة على طريق عيتات التي صدرت في العام 1986 تكريما لصديقه الأسير أنور ياسين، وقد أعاد تسجيلها في العام 2015 أثناء فترة مرضه بتوزيع جديد وأعطاها عنوان ترتيلة حمرا تراك رقم 2 من ألبوم شو بتشبهي الرمان.
في العام 2014 أصيب وليم نصار بمرض سرطان الدم وسرطان الكبد، وقد خضع لعلاج قاس لمدة عام ونصف حيث واجه المرض بشجاعة نادرة ولا يزال يتابع علاجه حتى الآن. وكعربون وفاء للدعم المعنوي الذي تلقاه من الجمعية الكندية لمكافحة مرض السرطان فهو يخصص حفلتين في كل عام لصالح الجمعية متبرعا والموسيقيين الذين يرافقوه بايراد الحفلتين كاملا للجمعية، بالاضافة إلى كونه ناشط فعال في مشاريعها وبرامجها.
مهرجانات دولية
شارك وليم نصار في العديد من المهرجانات الدولية:
- مهرجان القرنفلة الحمراء في موسكو.
- مهرجان السلام العالمي في موسكو.
- مهرجان الصداقة في ألمانيا الشرقية.
- مهرجانات بيت الدين اللبنانية.
- مهرجان الموسيقى في كوبا.
- مهرجان عيد الاومانيتيه جريدة الحزب الشيوعي الفرنسي في باريس.
- المهرجان الدولي للموسيقى الاثنية في كيبيك وحاز على جائزة المهرجان الأولى ورفض تسلمها كي لا يصافح موسيقية صهيونية.
- مهرجان مونتريال لموسيقى الجاز.
- مهرجان المواطن العالمي في واشنطن
بالاضافة إلى العديد من الحفلات والأمسيات في البلدات والمناطق اللبنانية، وهو الموسيقي الوحيد الذي كسر حصار حركة أمل والمخابرات السورية لمخيمات الفلسطينيين في لبنان وأقام حفلات غنائية داخل المخيمات.
جوائز
حصل وليم نصار على العديد من الجوائز الموسيقية
- الجائزة الأولى المهرجان العالمي للموسيقى الاثنية في العام 2008 عن مقطوعته الموسيقية الولد والجمل الأحمر
- في العام 2010، قامت السلطة الوطنية الفلسطينية بتكريم وليم نصار والأسير الشهيد سمير القنطار في حفل واحد، وقد منح وليم نصار درع الشرف الفلسطيني .
- درع آكوغا للابداع الموسيقي كأفضل موسيقي كندي من أصل عربي.
- منح في أيار من العام 2015 لقب مواطن عالمي من قبل منظمة المواطن عالمي التابعة للأمم المتحدة لسبب نشاطه وتطوعه في برامج متعددة تهتم بتوجيه وإعادة الأطفال المشردين إلى مقاعد الدراسة.